بعد الثورة : حك شعرك تولي مشهور
الحكاية هاذي إنتشرت بعد الثورة عند برشة عباد إلي هاذا يبدا يهز و ينفض لا عندو لا وجهة نضر لا شيء هكاكة جاي يعمل في إستعراض فماش ما يولي معروف و يتعدى في وساءل الإعلام .أكثر واحد إستنفع بالحاجة هاذي هو البحري الجلاصي و الشطحات متاعوا إلي مترتقيش حتى لي مرتبة أفكار أو أطروحات لأنوا النزوات الجنسية و الغراءز الحياونية لا عمرها لا كانت أفكار و وجهات نضر على خاطر لي يفرق بين الإنسان و الحيوان هو العقل و الإنسان هذا يفكر بعضووا التناسلي مش بعقلوا .
فما زادة الذين يعرفون بالشيوخ وهو مستواه التعليمي ميتجاوزش جحا في المسبح و السلحفات و الأرنب .
في إعلام ما بعد الثورة يبدى مستواك ثالثة أساسي تنجم تمد وجهك في التلفزة و تبدى تحكي على الأزمة الإقتصادية و تراجع مؤشرات البورصة و تسب في هذا و تكفر في هذاكا بينما أقصى حاجة ينجم يحكي علاها السيد هذا هي علاش هبط عصام جمعة يكور و خلى المساكني على البنك في الماتش الفولاني .
فما زادة أمينة متع فيمنن ولات مناضلة متع حقوق إنسان خاطر عرات صدرها و هبطت تصاورها و هي شطرها الفوقاني عريان على الفايسبوك حتى التصرفات هاذي ولات تتسما توصيل رساءل و طرح قضايا مساوات بين المرأة و الرجل وهي فما خمسين ألف طريقة لتوصيل الرساءل و طرح القضاية بطريقة بيداغوجية خير من تعرية الصدور .و هوما موصلوا حتى رسالة تذكر إلا وحدة برك إلي هي الخصيتين متاعي أكبر من البزازل متع البنات هذوما إلي يمكن المستوى الثقافي متع أكا الفرخ متع إشهار طاحلي الجبن خير من المستوى الثقافي متع البنات هذوما مع بعضهم .
و أكثر مستفيد من الضاهرة هاذي هي وساءل الإعلام نفسها التي تسعى إلى رفع نسب المشاهدة بإستدعاء هؤلاء المهرجين إلى البلاتوات لصنع الفرجة و التهريج و هذا على حساب المعلومة الصحيحة و حق المواطن في الوصول إليها .